المقدمة (الفهم) :
إذا كان الغير كما تبين لنا التجربة اليومية المعاشة كما أنه موجود كأنا آخر فما يدفع البعض إلى القول باستحالة معرفته؟ ألا يمكن للأنا أن تعرف الغير معرفة دقيقة ؟ وما هي السبل الكفيلة التي تجعلنا نحقق من خلالها معرفة بالعالم الداخلي للغير؟ ألا يمثل التعاطف معه شرطا ضروريا لمعرفته؟
التحليل :
– أفكار القولة ومفاهيمها الأساسية :
إن كلا من الأنا والغير يعيش تجربته الخاصة به، فالأنا يعيش تجربة حميمية مع ذاته تحول دون تحقيق اي تواصل بينه وبين الغير. فلا يمكن للآخرين اختراق وعي الأنا، كما لا يمكن نقل تجربة الأنا الداخلية للغير حتي و لو تمنت الأنا ذالك.
كما ينبغي الإشارة أيضا إلى أن هذه النظرة إلى الآخر هي نضرة سوداوية تشاؤمية.
تتضمن بنية القولة استدلالا جاء في صيغة مثل ( السجن ) وهو ما يعكس في نظر القولة استحالة معرفة الغير كما يعكس أيضا النظرة السوداوية والتشاؤمية للعلاقة مع الغير.
كما تضمن موضوع القولة ايضا تقابلا بين الأنا والغير.
المناقشة :
المناقشة الداخلية:
إن تجربة الأنا الذاتية بوصفها تجربة معزولة وغير قابلة ان تدرك من طرف الغير، هي نتيجة تمنع التواصل بين الأنا والغير كما تمنع أية علاقة حميمية بينهما. إنها نظرة سوداوية تشاؤمية تجاه الغير.
المناقشة الخارجية:
أطروحة القولة غاستون بيرجي معرفة الغير مستحيلة ( استحالة النفاذ إلى عالم الغير )
الأطروحة الداعمة سارتىىىىىىىىر معرفة الغير مستحيلة ( وجود العدم بين الذوات )
كما ينتظر من المترشح في مرحلة لاحقة مناقشة الأطروحة من خلال البحت عن مواقف تدعمها وذالك على الشكل التالي
الأطروحات النقيضة ميرلوبنتي معرفة الغير ممكنة عن طريق التواصل معه
……………..……..…… شيللر الغير بنية متجانسة نستطيع معرفته
التركيب :
ينبغي خلال هذا المطلب أن يلتزم المترشح بالعمل على صياغة نتائج تحليله و مناقشته في شكل خلاصات استنتاجية منسجمة مع منطق البناء و المعالجة، وينتظر أن تتضمن وجهة نظره الشخصية شريطة أن يدعمها نظريا. كأن يشير مثلا إلى أن القول باستحالة معرفة الغير من شأنه أن يكرس ثقافة العزلة وأن أية علاقة اجابية مع الغير.
تمرين حول صيغة قولة مرفقة بسؤال أو مطلب : الغير
الفلسفة, الغير, الثانية باك, الوضع البشري
from BACDIALEK http://ift.tt/KSsvfh