Category Archives: الوضع البشري

تمرين حول صيغة قولة مرفقة بسؤال أو مطلب : الغير

  تمرين حول صيغة قولة مرفقة بسؤال أو مطلب

تمرين حول صيغة قولة مرفقة بسؤال أو مطلب : الغير

 نص الموضوع :

” يشكل الغير عالما سريا وسجنا منيعا لا يمكنني النفاذ إلى أعماقه “
*******************************
حلل وناقش مضمون القولة  

المقدمة (الفهم) :

تحديد الموضوع – تحديد الإشكال  – إعادة صياغة الإشكال من خلال أسئلته الأساسية :
إذا كان موضوع القولة يجد مكانه داخل مجزوءة الوضع البشري فإنه يتأطر ضمن مفهوم الغير والذي يعني من الناحية الفلسفية ” الأنا الذي ليس أنا ” وتأتي أهمية هذا المفهوم نظرا لحمولته الفكرية والمعرفية، ويطرح موضوع القولة إشكالا فلسفيا يتعلق الأمر بمعرفة الغير والتواصل معه والدي يمكن صياغته كالاتي هل معرفتنا بالغير تنحصر في إدراكنا له كسجين لا يمكن لأحد اختراقه؟ أم أن معرفة الغير يمكن أن تتحقق بصورة تامة من خلال إدراكنا كذات شبيهة بالأنا؟
إذا كان الغير كما تبين لنا التجربة اليومية المعاشة كما أنه موجود كأنا آخر فما يدفع البعض إلى القول باستحالة معرفته؟ ألا يمكن للأنا أن تعرف الغير معرفة دقيقة ؟ وما هي السبل الكفيلة التي تجعلنا نحقق من خلالها معرفة بالعالم الداخلي للغير؟ ألا يمثل التعاطف معه شرطا ضروريا لمعرفته؟

التحليل :

– استخراج الأطروحة التي تضمنتها القولة  :
يتبين من مضمون القولة أنه يستحيل اعتراف الأنا بالغير بسبب انغلاق هذا الأخير داخل عالمه الخاص، وهو عالم يصعب اختراقه والنفاذ داخله.
– أفكار القولة ومفاهيمها الأساسية : 
ينبغي التطرق إلى شره القولة من خلال الوقوف على مضمونها الذي يذهب إلى القول باستحالة معرفة الغير لأن وعي الآخر عبارة عن قلعة حصينة، يستحيل النفاذ إلى عالمه ا لداخلي وهذه العزلة متبادلة بين الأنا والغير؛ فمثلما أن أبواب عالمي موصدة أمامه، فكذالك ابواب عالمه موصدة أمامي,
إن كلا من الأنا والغير يعيش تجربته الخاصة به، فالأنا يعيش تجربة حميمية مع ذاته تحول دون تحقيق اي تواصل بينه وبين الغير. فلا يمكن للآخرين اختراق وعي الأنا، كما لا يمكن نقل تجربة الأنا الداخلية للغير حتي و لو تمنت الأنا ذالك.
كما ينبغي الإشارة أيضا إلى أن هذه النظرة إلى الآخر هي نضرة سوداوية تشاؤمية.
– الوقوف عند الحجاج الذي تفترضه القولة :
تتضمن بنية القولة استدلالا جاء في صيغة مثل ( السجن ) وهو ما يعكس في نظر القولة استحالة معرفة الغير كما يعكس أيضا النظرة السوداوية والتشاؤمية للعلاقة مع الغير.
كما تضمن موضوع القولة ايضا تقابلا بين الأنا والغير.

المناقشة :

المناقشة الداخلية: 
 إن تجربة الأنا الذاتية بوصفها تجربة معزولة وغير قابلة ان تدرك من طرف الغير، هي نتيجة تمنع التواصل بين الأنا والغير كما تمنع أية علاقة حميمية بينهما. إنها نظرة سوداوية تشاؤمية تجاه الغير.
المناقشة الخارجية: 
أطروحة القولة غاستون بيرجي      معرفة الغير مستحيلة ( استحالة النفاذ إلى عالم الغير )
الأطروحة الداعمة سارتىىىىىىىىر     معرفة الغير مستحيلة ( وجود العدم بين الذوات )
كما ينتظر من المترشح في مرحلة  لاحقة مناقشة الأطروحة من خلال البحت عن مواقف تدعمها وذالك على الشكل التالي
الأطروحات النقيضة ميرلوبنتي       معرفة الغير ممكنة عن طريق التواصل معه
……………..
……..…… شيللر           الغير بنية متجانسة نستطيع معرفته

التركيب :

      ينبغي خلال هذا المطلب أن يلتزم المترشح بالعمل على صياغة نتائج تحليله و مناقشته في شكل خلاصات استنتاجية منسجمة مع منطق البناء و المعالجة، وينتظر أن تتضمن وجهة نظره الشخصية شريطة أن يدعمها نظريا. كأن يشير مثلا إلى أن القول باستحالة معرفة الغير من شأنه أن يكرس ثقافة العزلة وأن أية علاقة اجابية مع الغير.

ننتظر تفاعلكم ، أسئلتكم ، و إقتراحاتكم

تمرين حول صيغة قولة مرفقة بسؤال أو مطلب : الغير

الفلسفة, الغير, الثانية باك, الوضع البشري

from BACDIALEK http://ift.tt/KSsvfh

تمرين حول صيغة قولة مرفقة بسؤال أو مطلب : الشخص

  تمرين حول صيغة قولة مرفقة بسؤال أو مطلب

نص الموضوع :
” لا يمكن أن نقدر الشخص بوصفه شيئا في ذاته بل غاية في حد ذاته “. ما رأيك
*******************************

عناصر الإجابة، المضامين والخطوات

المقدمة (الفهم) :

تحديد الموضوع تحديد الإشكال  إعادة صياغة الإشكال من خلال أسئلته الأساسية :
تندرج هذه القولة ضمن مجزوءة الوضع البشري وبشكل خاص ضمن مفهوم الشخص كمجال للتساؤل والتفكير الفلسفيين، وهي تطرح إشكالا فلسفيا يمكن تناوله على النحو التالي: هل يمكن ان نقوم الشخص كما تقوم الأشياء؟ أم أن الإنسان بوصفه شخصا يعد أفضل منتوج وجودي على الإطلاق؟
متى يمتلك الشخص قيمته هل بصفته كائنا يلتقي مع جميع الموجودات الأخرى؟ أم أنه يستحق وحده ان يعتبر شخصا له كرامة ويفرض الاحترام؟ م أن تقدير الشخص يكمن
في تشخصنه؟ أم في علاقته بالمجتمع؟

التحليل :

– استخراج الأطروحة التي تضمنتها القولة  :
يعد الشخص اكثر من مجرد معطي طبيعي، إنه ذات لعقل عملي أخلاقي يستمد منه كرامة فالإنسان بهذا المعنى يصبح قيمة داخلية مطلقة تتجاوز كل تقويم أو سعر .
– أفكار القولة ومفاهيمها الأساسية :
إن نظرتنا إلى الإنسان ينبغي أن تتجاوز ذلك التشابه والتقاطع بينه وبين كائنات الأخرى  داخل الطبيعة، فالإنسان لا يعدو أن يكون مع هذه الكائنات مجرد قيمة مبتذلة. لكن عندما ننظر إليه بوصفه شخصا، أي كذات لوعي أخلاقي عملي، سنجده، يتمتع بالحرية والإرادة والكرامة التي تستوجب الاحترام، ومن تم، فهو يتجاوز كل سعر وهكذا، ادن، لايمكن أن نقدره بوصفه شيئا في ذاته، بل كغاية في ذاته.
تتضمن بنية القولة تقابلا اساسيا ( الشخص بوصفه : الوقوف عند الحجاج الذي تفترضه القولة غاية في ذاته =/= الشخص بوصفه شيئا )

المناقشة : 

المناقشة الداخلية: الرفض التام أن تكون قيمة الشخص هي قيمة الأشياء، فقيمة الشخص لا تقدر بثمن أما قيمة الأشياء فهي قيمة مبتذلة لكونها مجرد وسائل مسخرة لخدمة الإنسان نفسه.
المناقشة الخارجية: الشخص غاية في ذاته والعقل أساس كرامة الشخص وقيمته المطلقة، انه عقل اخلاقي كانط عملي
تدعيم الموقف الكانطي بالأطروحة الشخصانية مع ( إيمانويل مونيه ومحمد الحبابي ): الانتقال من الكائن إلى الإنسان عبر مرحلة التشخصن 

التركيب : 

ينبغي خلال هذا المطلب أن يلتزم المترشح بالعمل على صياغة نتائج تحليله ومناقشته في شكل خلاصات استنتاجية منسجمة مع منطق البناء والمعالجة، وينتظر أن تتضمن وجهة نظره الشخصية شريطة ان يدعمها نظريا. كأن يشير مثلا إلى أن الإنسان المعاصر، بل الإنسانية جمعاء أحوج ما تكون إلى هذا العقل الأخلاقي العملي الكانطي الذي يعلي من شأن الإنسان.

 

 

 

تمرين حول صيغة قولة مرفقة بسؤال أو مطلب : الشخص

تمارين, الفلسفة, الثانية باك, الوضع البشري

from BACDIALEK http://ift.tt/1l3bgbK

تمرين حول صيغة السؤال الإشكالي المفتوح : الشخص

  تمرين حول صيغة السؤال الإشكالي المفتوح

 تمرين حول صيغة السؤال الإشكالي المفتوح :  الشخص

نص الموضوع :

هل يتوقف مصير الشخص على اختياره الحر ؟ 

*******************************

عناصر الإجابة، المضامين والخطوات

المقدمة (الفهم) :

ينتسب موضوع السؤال المفتوح هدا إلى مجزوءة الوضع البشري ويتأطر ضمن مفهوم الشخص، ويتساءل حول ما إذا كان مصير الشخص يتوقف عل اختياره الحر؟ أم أن هناك حتميات وإكراهات تحول بينه و بين تحقيقه لحريته؟ من هنا نطرح الأسئلة التالية هل أفعال الإنسان هي نتاج لإرادته وحريته؟ ام هي نتاج للضرورة والحتمية ؟ وإذا كانت الحرية تتعارض مع الحتمية ومع الضرورة فما هي صورها ؟ وهل من سبيل لتجاوزها؟  

التحليل :

* سؤال هل … سؤال ينتظر إجابة تمكن اتخاذ موقف أو إصدار حكم، وما دامت الأطروحة غير واردة في السؤال إلا احتمالا وليس صراحة، فان التصور الأكثر رجحانا هو القول بأن حياة الإنسان وجوده ومصيره متوقف على اختياره إنها حرية مفروضة عليه، يعني قدره المحتوم، فليس من خيار أمامه إلا الحرية.
* الموقف الأقل رجحانا والمسكوت عنه في السؤال هو أن الحياة تتوقف على الحتمية النفسية والاجتماعية …الخ، ومن تم غياب الحرية. فادا كان الإنسان / الشخص ينتمي إلى مجتمع معين ويعيش وفق شروط موضوعية أكانت نفسية أو أجتماعية، فان هده الشروط تجعل وجوده وجودا مشروطا بظروف قاهرة وإكراهات وحتميات تحول بينه وبين اختياره الحر. 

المناقشة :

– الحرية عند سارتر حرية مطلقة ولا حدود لها فالشخص حر في اختياراته و أفعاله
– أطروحة ميرلوبونتي تقول على أن حرية الإنسان نسبيه وليست مطلقة
– أطروحة سبينوز الإنسان لا يعيش الحرية، بل يعيش وهم الحرية 

التركيب :

ينبغي خلال هذا المطلب أن يلتزم المترشح بالعمل على صياغة نتائج تحليل ومناقشته في شكل خلاصات أو استنتاجات تكون منسجمة مع منطق البناء والمعالجة.


 

 


تمرين حول صيغة السؤال الإشكالي المفتوح : الشخص

الفلسفة, الثانية باك, الوضع البشري

from BACDIALEK http://ift.tt/1jwUHkn

المحور الثالث : العلاقة مع الغير

المحور الثالث : العلاقة مع الغير 

المحور الثالث : العلاقة مع الغير

الإشكالية :

ما هي العلاقة التي يمكن أن تربط الأنا بالغير ؟ و هل تتأسس العلاقة مع الغير على النبذ و الإقصاء و التهميش و العداء أم على الحوار و التسامح و المحبة و الإحترام ؟

المواقف الفلسفية :

أرسطو : تقوم العلاقة مع الغير على الصداقة كقيمة أخلاقية و مدنية ، و يميز أرطو بين ثلاثة أنواع من الصداقة : صداقة المتعة ، صداقة المنفعة و صداقة الفضيلة ، هذا الأخير هي الصداقة الحقة لأنها تقوم على محبة الخير و الجمال لذاته ، أولا ثم للأصدقاء ثانيا ، و لأن فيها أيضا تتحقق المتعة و المنفعة كنتيجتين و ليس كغايتين.

إيمانويل كانط : الصداقة في صورتها المثلى و القائمة على الواجب الأخلاقي الخالص ( أي التي لا تقوم على منافع مباشرة و متبادلة ) هي نموذج العلاقة الإنسانية التي ينبغي أن تجمع بين الأنا و الغير حيث يتبادلان نفس مشاعر الحب و الإحترام .

” إن الصداقة في صورتها المثلى ، هي إتحاد بين شخصين يتبادلان نفس مشاعر الحب و الإحترام … إنها تمثل بالنسبة للإنسان واجبا”

أوغست كونت : يجب أن تقوم العلاقة مع الغير على أساس مفهوم الغيرية بإعتبارها نكرانا للذات و تضحية من أجل الغير ، فهي ما يمكن الإنسان من تجاوز أنانيته و مصالحه بهدف تهذيب الغرية البشرية لتحقق الإنسانية غاياتها الكبرى و تنتشر القيم العقلية الأخلاقية و يسود التضامن و التآزر و مشاعر التعاطف و المحبة بين الناس.

” تختزل النزعة الوضعية كل الأخلاق الإنسانية في فكرة واحدة هي أن يحيا الإنسان من أجل غيره … “

جوليا كرستيڤا : تنتقد المفهوم السائد حول الغريب فهو ليس ذلك القادم من بعيد و الذي يهدد تماسك الجماعة و وحدتها ، تلك الوحدة التي ليست سوى غلافا سطحيا يغطي مجموعة من الإختلافات و التباينات ، فينبغي إذن ، أن يكون أساس علاقتنا بالآخر أيا كان هو لتفاهم و الحوار و التسامح بدل الإقصاء و التعصب و التهميش . 

” الغريب يسكننا على نحو غريب . “

ألكسندر كوجيف :يبين العلاقة بين الوعي بالذات و الصراع مع الآخر ، و يعتمد في ذلك على فلسفة هيجل التي ترى أن الإنسان إما سيد الغير أو عبده ، فهو لا يخرج عن هذه العلاقة التفاضلية القائمة على الصراع من أجل نيل الإعتراف و فرض الهيمنة ، فتاريخ الإنسانية مو تاريخ صراع بين السيادة و العبودية و بالتالي فإن العلاقة مع الغير ليست قائمة على الصداقة و لا الشفقة ، و إنما على مبدأ الهيمنة .

” إذا كان الواقع البشري الذي ينكشف ليس في النهاية سوى التاريخ العام . فإن التاريخ ينبغي أن يكون تاريخ تفاعل السيادة و العبودية . “


المحور الثالث : العلاقة مع الغير

الفلسفة, الغير, الثانية باك, الوضع البشري

from BACDIALEK http://www.bacdialek.com/2014/01/relation-with-other.html